عدد الرسائل : 385 مزآإآجـــي : my sms : تاريخ التسجيل : 30/10/2008
موضوع: دمعه على ضوء شمعه * الأحد نوفمبر 09, 2008 8:10 am
في حلكة الظلمه .. تعـود ان يكون مع نفسه في عزله .. لــيرى نفسه بتلك الشمـعه .. احس بحـرارة لهيبها على خـدهـ.. قطراتها تسيل أمـامه .. كـدمـعه سالت على خـدهـ الم وحـسرهـ .. نعم .. دمـعه تتوهج على ضوء شمـعه ..
فلطالمـا تذكر .. مـرة ومـرهـ ذكرياته المـرهـ .. تمر امامه دون جدوى قلبه قد عمر بحبه للدنيا و تعلقه بها زاده قسوه
صرخات و عبرات تضج في داخله كيف يتخلص منه ليرتاح باله ولكن .. الى اين .. ؟ و الى متى !
احتار تردد في الاختيار عليه القرار طريق الظلال ام طريق الجنان كان بحالة صراع داخلي فعجبا .. كيف يحتار ..!
اما ادرك سلف الاخيار لما لم يبحث عن الدواء مادام علم بالداء كم تمنى ان يكون كنور تلك الشمعه تضيئ بنورها لمن حولها
وما تمنى يوما ابد مثل ذات الشمعه تحترق و يحترق هو بنار المعاصي و ينتهي بريح اسود من الماضي و يبقى ذكراها بلا شيء نعم لا شيء
هو انسان بكل معنى الانسانيه له ماضي و ذكرى ؟ صرخ ..... ماللذي ابقاه مستيقضا الى هذه الساعه من الليل اهي لهيب تلك الشمعه.. كلا بل لهيب تهوج كالبراكين بـ داخله .. حرارتها تحبس انفاسه ... والعرق يسيل على جبينه فــكيف ينام الليل..!
الخوف يسيطر عليه .. ويحاول تجاهله .. اقتربت نهاية الشمعه.. تخيل انها نهايته .. سعى بكل طاقته ليبقها مضيئه.. ولكن دون جدوى ..
فجأه ....
انطــــــــــــــفئت .. وعم الظلام فأجبر عليه لا خيار لديه.. نهاية الشمعه هي التي اختارته.. فـــ تذكر وحدة القبر ..فزداد خوفه .. فاستمر في حساباته .. مع ذكرياته وآلامه قبل ان يقترب نهايته ..هوايضا.. بدأ في الصراع مع نفسه .. وبعد الصراع .. احس راحه بـداخله.. فأااي احساس هذا..!
بدا يطلب العفو و المغفرهـ من الله.. فما اجمل ان يكون هذا القلب مغموراً بحب و ذكر الله .. لم ييأس .. ولم يقنط.. مجرد اعادة حسابات بينهـ وبين نفسه .. ولم ينسى بأن الله لن ينساهـ فهذه دمعه .. دمعة تائب .. اختار طريق التوبـه .. لينال الجنه..
فـدعني اهمس لك بكلمه .... اســرع بالتوبه قبل ان تحترق كالشمعه